بصالح من مضى وصالح من بقي وإذا قال واجعل لي لسان صدق في الآخرين @HAD@ كتب الله له ورقة بيضاء أن فلان بن فلان من الصادقين وإذا قال واجعلني من ورثة جنة النعيم
تعالى لأبويه.
تتمة
ذكر العلامة ره في قواعده أن أمير المؤمنين(ع)قال من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يسمع كلمة تدله على هدى أو يترك ذنبا خشية أو حياة [حياء].
وعن الصادق(ع) من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة.
وإذا خرج من المسجد قدم رجله اليسرى وقال اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك.
وفي كتاب ثواب الأعمال أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة وفي مسجد النبي(ص)بعشرة آلاف صلاة في غيرهما من المساجد والصلاة في مسجد الكوفة بألف وكذا بيت المقدس والصلاة في المسجد الأعظم بمائة وفي مسجد القبيلة بخمس وعشرين وفي مسجد السوق باثنتي عشرة وصلاة الإنسان في بيته بواحدة
الفصل الثالث في الأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة
أما الأذان والإقامة فقال في قواعد العلامة ره هما مستحبان في المفروضة اليومية خاصة أداء وقضاء للمنفرد والجامع للرجل والمرأة بشرط أن تسر ويتأكدان في الجهرية خصوصا الغداة والمغرب ولا أذان في غيرها كالكسوف والعيد والنافلة بل يقول المؤذن في المفروض غير اليومية الصلاة ثلاثا قال (رحمه الله) والأذان ثمانية عشر فصلا التكبير أربع مرات وكل واحد من الشهادة بالتوحيد والرسالة
Page 13