Al-Miṣbāḥ al-Munīr fī gharīb al-Sharḥ al-Kabīr lil-Rāfiʿī
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي
Publisher
المكتبة العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Lexicography
(ت ف ح): التُّفَّاحُ فُعَّالُ فَاكِهَةٌ مَعْرُوفَةٌ الْوَاحِدَةُ تُفَّاحَةٌ وَهُوَ عَرَبِيُّ.
(ت ف ل): تَفِلَتْ الْمَرْأَةُ تَفَلًا فَهِيَ تَفِلَةٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا أَنْتَنَ رِيحُهَا لِتَرْكِ الطِّيبِ وَالْأَدْهَانِ وَالْجَمْعُ تَفِلَاتٌ وَكَثُرَ فِيهَا مِتْفَالٌ مُبَالَغَةً وَتَفِلَتْ إذَا تَطَيَّبَتْ مِنْ الْأَضْدَادِ وَتَفَلَ تَفْلًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ مِنْ الْبُزَاقِ يُقَالُ بَزَقَ ثُمَّ تَفَلَ ثُمَّ نَفَثَ ثُمَّ نَفَخَ.
(ت ف هـ): تَفِهَ الشَّيْءُ تَفَهًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَتَفَاهَةً أَيْضًا إذَا خَسَّ وَحَقُرَ فَهُوَ تَافِهٌ وَالتُّفَهُ وِزَانُ عُمَرَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ هِيَ دَابَّةٌ نَحْوُ الْكَلْبِ وَتُسَمَّى عَنَاقَ الْأَرْضِ وَالْجَمْعُ تُفَهَاتٌ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ التُّفَهُ دُوَيْبَّةٌ تَصِيدُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الطَّيْرَ وَهِيَ خَبِيثَةٌ وَلَا تَأْكُلُ إلَّا اللَّحْمَ.
[التَّاءُ مَعَ الْقَافِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ت ق ي): رَجُلٌ تَقِيُّ أَيْ زَكِيٌّ وَقَوْمٌ أَتْقِيَاءُ وَتَقِيَ يَتْقَى مِنْ بَابِ تَعِبَ تُقَاةً وَالتُّقَى جَمْعُهَا فِي تَقْدِيرِ رُطْبَةٍ وَرُطَبٍ وَاتَّقَاهُ اتِّقَاءً وَالِاسْمُ التَّقْوَى وَأَصْلُ التَّاءِ وَاوٌ لَكِنَّهُمْ قَلَبُوا.
[التَّاءُ مَعَ الْكَافِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ت ك ك): التِّكَّةُ مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ تِكَكٌ مِثْلُ: سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَأَحْسَبُهَا مُعَرَّبَةً وَاسْتَتَكَّ بِالتِّكَّةِ أَدْخَلَهَا فِي السَّرَاوِيلِ.
(ت كء): اتَّكَأَ وَزْنُهُ افْتَعَلَ وَيُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَيَيْنِ أَحَدُهُمَا الْجُلُوسُ مَعَ التَّمَكُّنِ وَالثَّانِي الْقُعُودُ مَعَ تَمَايُلٍ مُعْتَمِدًا عَلَى أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ وَسَيَأْتِي تَمَامُهُ فِي الْوَاوِ فَإِنَّ التَّاءَ فِي هَذَا الْفِعْلِ مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ.
[التَّاءُ مَعَ اللَّامِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ت ل د): أَتْلَدْتُ الْمَالَ وِزَانُ أَكْرَمْتُ اتَّخَذْتُهُ فَهُوَ مُتْلَدٌ وَتَلَدَ الْمَالُ يَتْلِدُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ تُلُودًا قَدُمَ فَهُوَ تَالِدٌ وَالتَّلِيدُ مَا اشْتَرَيْتَهُ صَغِيرًا فَنَبَتَ عِنْدَكَ وَيُقَالُ التَّلِيدُ الَّذِي وُلِدَ بِبِلَادِ الْعَجَمِ ثُمَّ حُمِلَ صَغِيرًا إلَى بِلَادِ الْعَرَبِ وَيُقَالُ التَّالِدُ وَالتَّلِيدُ.
وَالتِّلَادُ كُلُّ مَالٍ قَدِيمٍ وَخِلَافُهُ الطَّارِفُ وَالطَّرِيفُ.
(ت ل ع): التَّلْعَةُ مَجْرَى الْمَاءِ مِنْ أَعْلَى الْوَادِي وَالْجَمْعُ تِلَاعٌ مِثْلُ: كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَالتَّلْعَةُ أَيْضًا مَا انْهَبَطَ مِنْ الْأَرْضِ فَهِيَ مِنْ الْأَضْدَادِ.
(ت ل ف): تَلِفَ الشَّيْءُ تَلَفًا هَلَكَ فَهُوَ تَالِفٌ وَأَتْلَفْتُهُ وَرَجُلٌ مُتْلِفٌ لِمَالِهِ وَمِتْلَافٌ لِلْمُبَالَغَةِ.
(ت ل ل): التَّلُّ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ تِلَالٌ مِثْلُ: سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَتَلَّهُ تَلًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ صَرَعَهُ وَمِنْهُ قِيلَ لِلرُّمْحِ مِتَلٌّ بِكَسْرِ الْمِيمِ.
(ت ل و): تَلَوْتُ الرَّجُلَ أَتْلُوهُ تُلُوًّا عَلَى فُعُولٍ تَبِعْتُهُ فَأَنَا لَهُ تَالٍ وَتِلْوٌ أَيْضًا وِزَانُ حِمْلٍ وَتَلَوْتُ الْقُرْآنَ تِلَاوَةً.
[التَّاءُ مَعَ الْمِيمِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ت م ر): التَّمْرُ مِنْ ثَمَرِ النَّخْلِ كَالزَّبِيبِ مِنْ الْعِنَبِ وَهُوَ الْيَابِسُ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ اللُّغَةِ لِأَنَّهُ يُتْرَكُ عَلَى النَّخْلِ بَعْدَ إرْطَابِهِ حَتَّى يَجِفَّ أَوْ يُقَارِبَ ثُمَّ يُقْطَعُ وَيُتْرَكُ فِي الشَّمْسِ حَتَّى يَيْبَسَ قَالَ
⦗٧٧⦘ أَبُو حَاتِمٍ وَرُبَّمَا جُدَّتْ النَّخْلَةُ وَهِيَ بَاسِرَةٌ بَعْدَ مَا أُخْلَتْ (١) لِيُخَفَّفَ عَنْهَا أَوْ لِخَوْفِ السَّرِقَةِ فَتُتْرَكُ حَتَّى تَكُونَ تَمْرًا الْوَاحِدَةُ تَمْرَةٌ وَالْجَمْعُ تُمُورٌ وَتُمْرَانٌ بِالضَّمِّ وَالتَّمْرُ يُذَكَّرُ فِي لُغَةٍ وَيُؤَنَّثُ فِي لُغَةٍ فَيُقَالُ هُوَ التَّمْرُ وَهِيَ التَّمْرُ وَتَمَرْتُ الْقَوْمَ تَمْرًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَطْعَمْتُهُمْ التَّمْرَ وَرَجُلٌ تَامِرٌ وَلَابِنٌ ذُو تَمْرٍ وَلَبَنٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ التَّامِرُ الَّذِي عِنْدَهُ التَّمْرُ وَالتَّمَّارُ الَّذِي يَبِيعُهُ وَتَمَّرْتُهُ تَتْمِيرًا يَبَّسْتُهُ فَتَتَمَّرَ هُوَ وَأَتْمَرَ الرُّطَبُ حَانَ لَهُ أَنْ يَصِيرَ تَمْرًا.
(١) أى صار بلَحُها خَلَالا- راجع (بلح) فِى المصباح.
1 / 76