59

Al-Miṣbāḥ al-muḍī fī Kitāb al-Nabī al-Ummī wa-rusulih ilā mulūk al-arḍ min ʿarabī wa-ʿajamī

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

Editor

محمد عظيم الدين

Publisher

عالم الكتب

Publisher Location

بيروت

Genres

(حوى الْفَضَائِل ذُو النورين عُثْمَان ... إِذْ حل فِي قلبه نور وإيقان)
(صهر الرَّسُول على بنتيه قدستا ... وَلم يحز مثل هَذَا قبل إِنْسَان)
(ولي أَحْمد فِي الدُّنْيَا وآخرة ... لَهُ صَلَاح وإيمان وإحسان)
(أما الْحيَاء فَفِي خديه مؤتلق ... وَفِي الْفُؤَاد لَهُ نور وبرهان)
(أما السخاء فوصف كَانَ يَصْحَبهُ ... فوجهه بضياء الْجُود يَزْدَان)
(كم سد من خلل بِمَا لَهُ جلل ... وَصد من علل وَالله منان)
(كَانَت ولَايَته بِالْعَدْلِ قَائِمَة ... حَتَّى استطار من الْفُسَّاق طغيان)
(فَقَتَلُوهُ اعتداء وسط منزله ... كَأَنَّمَا هُوَ للفجار قرْبَان)
(ضحوا بأشمط عنوان السُّجُود بِهِ ... فليله الدَّهْر تَسْبِيح وَقُرْآن)
(قد رَاح روح شَهِيد الدَّار مؤتلقا ... وَعَمه فِي العلى روح وَرَيْحَان)
قَالَ ابْن عبد الْبر كَانَ عُثْمَان ﵁ ربعَة لَيْسَ بالقصير

1 / 63