296

Misbah Mudi

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

Investigator

محمد عظيم الدين

Publisher

عالم الكتب

Publisher Location

بيروت

Genres

منا وكأنا بالثقة بك مِنْك لأَنا لم نظن بك خيرا قطّ إِلَّا نلناه وَلم نخفك على شَيْء قطّ إِلَّا أمناه وَقد أَخذنَا بِالْحجَّةِ عَلَيْهِ من قبل الْإِنْجِيل بَيْننَا وَبَيْنك شَاهد لَا يرد وقاض لَا يجور وَفِي ذَلِك موقع الْخَيْر وإصابة الْفَصْل وَإِلَّا فَأَنت فِي هَذَا النَّبِي الْأُمِّي كاليهود فِي عِيسَى بن مَرْيَم وَقد فرق النَّبِي ﷺ رسله إِلَى النَّاس فرجاك لما لم يرجهم لَهُ وأمنك على مَا خافهم عَلَيْهِ لخير سالف وَأجر ينْتَظر فَقَالَ النَّجَاشِيّ أشهد بِاللَّه أَنه النَّبِي الْأُمِّي الَّذِي ينتظره أهل الْكتاب وَأَن بِشَارَة مُوسَى بِرَاكِب الْحمار كبشارة عِيسَى بِرَاكِب الْجمل وَأَن العيان لَيْسَ بأشفى من الْخَبَر عَنهُ وَلَكِن أعواني من الْحَبَش قَلِيل فأنظرني حَتَّى أَكثر الأعوان وألين الْقُلُوب فصل فِي زواج أم حَبِيبَة لرَسُول الله ﷺ بِأَرْض الْحَبَشَة وَكَانَت هَاجَرت مَعَ زَوجهَا عبيد الله بن جحش الْأَسدي إِلَى

2 / 37