يُنْفقُونَ مَعَ الْمُؤمنِينَ مَا داموا محاربين وَأَن يثرب حرَام جوفها لأهل هَذِه الصَّحِيفَة وَأَن الْجَار كالنفس غير مضار وَلَا آثم وَأَنه لَا تجار حرمه إِلَّا بِإِذن أَهلهَا وَأَنه مَا كَانَ بَين أهل هَذِه الصَّحِيفَة من حدث أَو اشتجار يخَاف فَسَاده فَإِن مرده إِلَى الله ﷿ وَإِلَى مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ وَأَن الله على أتقى مَا فِي هَذَا الصَّحِيفَة وأبره وَأَنه لَا تجار قُرَيْش وَلَا من نصرها وَأَن بَينهم النَّصْر على من دهم يثرب وَإِذا دعوا إِلَى صلح يصالحونه ويلبسونه فَإِنَّهُم يصالحونه ويلبسونه وَأَنَّهُمْ إِذا دعوا إِلَى مثل ذَلِك فَإِنَّهُ لَهُم على الْمُؤمنِينَ إِلَّا من حَارب فِي الدّين على كل أنَاس حصتهم من جانبهم الَّذِي قبلهم وَأَن يهود الْأَوْس مواليهم وأنفسهم على مثل مَا لأهل هَذِه الصَّحِيفَة من الْبر الْمَحْض من أهل هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ ابْن هِشَام وَيُقَال مَعَ الْبر المحسن من أهل هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ ابْن إِسْحَاق وَأَن الْبر دون الْإِثْم لَا يكْسب كاسب إِلَّا على نَفسه وَأَن الله ﷿ على أصدق مَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة وأبره وَأَنه لَا يحول هَذَا الْكتاب دون ظَالِم أَو آثم وَأَنه