Miṣbāḥ al-Zujāja fī Zawāʾid Ibn Māja
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه
Editor
محمد المنتقى الكشناوي
Publisher
دار العربية
Edition Number
الثانية
Publication Year
1403 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
٢٥ - ٣١
بَاب اسْتِحْبَاب اللَّحْد
(٥٦٠) حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن مُوسَى السّديّ حَدثنَا شريك عَن أبي الْيَقظَان عَن زَاذَان عَن جرير بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ اللَّحْد لنا والشق لغيرنا
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف أَبُو الْيَقظَان هَذَا اسْمه عُثْمَان بن عُمَيْر وَهُوَ مُتَّفق على ضعفه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده عَن قيس وَشريك بِهِ وَزَاد ألحدوا وَلَا تشقوا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق مُسلم بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الْيَقظَان وَرَوَاهُ الْحميدِي فِي مُسْنده كَمَا رَوَاهُ ابْن ماجة من طَرِيق زَاذَان بِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدثنَا حجاج عَن عُثْمَان الْقطَّان عَن زَاذَان فَذكره بِزِيَادَة طَوِيلَة فِي أَوله وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم وَغَيره من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ قَالَ وَفِي الْبَاب عَن جَابر بن عبد الله وَابْن عمر وَعَائِشَة وَجَرِير بن عبد الله ﵃
٢٦ - ٣٢
بَاب مَا جَاءَ فِي الشق
(٥٦١) حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا هَاشم بن الْقَاسِم حَدثنَا مبارك بن فضَالة حَدثنِي حميد الطَّوِيل عَن أنس بن مَالك قَالَ لما توفّي رَسُول الله ﷺ كَانَ بِالْمَدِينَةِ رجل يلْحد وَالْآخر يضرح فَقَالُوا نستخير رَبنَا ونبعث إِلَيْهِمَا فَأَيّهمَا سبق تَرَكْنَاهُ فَأرْسل إِلَيْهِمَا فَسبق صَاحب اللَّحْد فلحدوا للنَّبِي ﷺ
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات
(٥٦٢) حَدثنَا عمر بن شيبَة بن عُبَيْدَة بن زيد بن طفيل حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي مليكَة الْقرشِي حَدثنَا ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة قَالَت لما مَاتَ رَسُول الله ﷺ اخْتلفُوا فِي اللَّحْد والشق حَتَّى تكلمُوا فِي ذَلِك وَارْتَفَعت أَصْوَاتهم فَقَالَ عمر لَا تصيحوا عِنْد رَسُول الله ﷺ حيّا وَلَا مَيتا أَو كلمة نَحْوهَا فأرسلوا إِلَى الشقاق واللاحد جَمِيعًا فجَاء اللاحد فلحد لرَسُول الله ﷺ ثمَّ دفن
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات
2 / 39