والجو أزبد بالسحاب وضبضبا
حيث الصواعق كالقنابر، كلما
صاحت تزلزلت الشوامخ والربى
خضن الفضاء، وغصن في لجج الغما
م، وإذ نفذن بعثن ريحا قلبا
خوف الظلام عرى الطبيعة فانبرت
ترمي صواعقها لتفني الغيهبا
ظلم بهن الأرض في جوف السما
ضاعت، وأضحى الكون هولا مرعبا
حتى إذا ما البدر لاح مبددا
Unknown page