وطهروا عند ذكر العرب ألسنكم
فالعرب سادتكم من سالف الحقب
مهما سما العبد واستعلى وزاد غنى
ما جاء سيده إلا من الجنب
ذي فطرة العرب عزت أين فطرتكم؟!
لم يلف بينهما والله من نسب
أنشاهم الله من جود ومن كرم
ومن ذكاء ومن صفو ومن طرب
ومن ذمام أبى إلا الثبات ومن
مروءة دأبها تبدو لدى الطلب
Unknown page