136

ومن المحال عليك ترك الود إذ

إن المودة للمودة تجذب

لولا التجاذب في الطبيعة لم يقم

كون وأحكام الطبيعة تعجب

عطفا أيا ذات النفار على شج

بفؤاده أيدي التصابي تلعب

صب إذا ما جاء ذكرك راح في

وادي الهيام كقيس لبنى يضرب

كم بات يرصد بالنوى متحيرا

ركب النجوم وبالصبا يتصبب

Unknown page