لم يعد في استطاعتي أن أستخدمك؛ فقد أصبح علي أن أتعلم قضاء أموري بنفسي دون خدم (ينشر قائمة الحساب ويقرأ) «ما على السيد الرائد لي؛ مرتب ثلاثة شهور ونصف شهر، ومرتب الشهر الواحد ستة تالرات، فيكون المجموع واحدا وعشرين تالرا، مصروفات نثرية من أول هذا الشهر تالر واحد وسبعة جروشنات وتسعة فنكات»، حسن، أوافق على دفع راتب الشهر الجاري كاملا.
يوست :
الصفحة الثانية يا سيدي الرائد ...
فون تلهايم :
أهناك شيء آخر؟ (يقرأ) «ما أدين به للسيد الرائد: دفع للطبيب الجراح من أجلي خمسة وعشرين تالرا، ودفع تسعة وثلاثين تالرا لعلاجي ورعايتي أثناء استشفائي، ودفع بناء على رجائي مبلغ خمسين تالرا إلى أبي الذي حرقت ممتلكاته ونهبت، علاوة على حصانين أهداهما إليه من الغنيمة، فيكون المجموع الكلي مائة وأربعة عشر تالرا، يخصم منها اثنان وعشرون تالرا وسبعة جروشنات وتسعة فنكات، فيبقى علي للسيد الرائد واحد وتسعون تالرا وستة عشر جروشنا وثلاثة فنكات». إنك مجنون!
يوست :
بل إنني أعتقد أنني مدين لك بأكثر من ذلك، ولكن ذكري لديوني كلها لا معنى له إلا تضييع المداد هباء؛ إذ لا قدرة لي على سدادها، فإذا أردت الآن أن تخلع عني حلة الخدمة، تلك التي لم أحصل عليها هي الأخرى بكسبي، فخير لي أن أتمنى لو تركتني أموت في المستشفى.
فون تلهايم :
ماذا تظن في؟ إنك لا تدين لي بشيء، وسوف أوصي بك أحد معارفي، وستصير حالك عنده خيرا مما عندي.
يوست :
Unknown page