المشهد السادس (السيدة - فون تلهايم)
فون تلهايم :
تحدثي على حريتك يا سيدتي الكريمة، ولا تخجلي أمامي من محنتك. هل يمكنني أن أقدم لك أية خدمة؟
السيدة :
سيدي الرائد ...
فون تلهايم :
إني أرثي لك، يا سيدتي الكريمة. هل يمكنني أن أقدم لك خدمة؟ إنك تعلمين أن زوجك كان صديقي. أقول كان صديقي، وقد كنت دائما ضنينا في منح هذه الصفة.
السيدة :
ومن يعلم خيرا مني أنك كنت خليقا بصداقته، وأنه كان هو أيضا خليقا بصداقتك؟ ولا شك أنك كنت ستصبح آخر فكرة طرأت على خاطره، وكان اسمك سيصبح آخر نبرة تنطق بها شفتاه المحتضرتان، لو لم تمنح الطبيعة القوية ذلك الامتياز الحزين لابنه التعس وزوجته التعسة.
فون تلهايم :
Unknown page