وذكر وهب: أنه وجد في التوراة سورة الجمعة أطول من سورة البقرة بنحو ألف حرف؛ وذلك أنها نزلت في التوراة مفسرة.
" يسبح لله ما في السموات وما في الأرض " فذكر [أن] كل شيء في السموات، والأرض؛ فسمي كل شيء باسمه، ونزلت على النبي (صلي الله عليه وسلم) مجملة.
وقال ابن عباس: نزل القرآن إلى سماه الدنيا جملة واحدة، ونزل إلى الأرض نجوما، ثم قرأ " فلا أقسم بمواقع النجوم، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ".
وقال ابن عباس: إن أبا بكر (رضي الله عنه) قال( (1) ): "يا رسول الله "(صلي الله عليه وسلم) شبت؟ قال. شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، عم يتساءلون: إذا الشمس كورت "، وفي خبر( (2) ) آخر"شيبتني هود، وأخواتها".
وقال النبي (صلي الله عليه وسلم): "عليكم بالحال المرتحل" قيل: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: صاحب القرآن يقرؤه حتى يبلغ آخره، ثم يرجع فيقروه من أوله إلى آخر، فهو كالحال المرتحل.
وقال معاذ بن جبل: فضل القرآن على الكلام كفضل الخالق على المخلوق.
Page 233