246

Minhag al-ʿabidin

منهاج العابدين

Genres

============================================================

ثوب أو مكان، حتى يتبرك بتراب وطئه، وبمكان جلس فيه يوما، وبانسان صحبه أو رآه حينا.

والسادسة عشرة : تسخير الأرض من البر والبحر، حتى إن شاء سار في الهواء، أو مشى على الماء ، أو قطع وجه الأرض بأقل من ساعة والسابعة عشرة : تسخير الحيوان من الشباع والوحوش والهوام وغيرها ، فتجيبه الوحوش، وتبصبص له الأسوة(1): والثامنة عشرة : ملك مفاتيح الأرض ، فحيئما يضرب بيده.. فله كنز إن أراد، وحيثما يضرب برجله. . فله عين ماء إن أحتاج، وأينما نزل.. فله مائدة تحضره إن قصد والتاسعة عشرة : القيادة والوجاهة على باب رب العزة جل جلاله، فيبتغي الخلق الوسيلة إلى الله تعالى بخدمته ، وتستنجع الحاجات من الله تعالى بوجاهته وبركته.

والعشرون : إجابة الدعوة من ألله ؛ فلا يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه ، ولا يشفع لأحد إلا شفع ، ولو أقسم على ألله تعالى. . لأبره بما شاء ، حتى إن منهم من لو أشار إلى جبل. . لزال من مكانه ، فلا يحتاج إلى الشؤال باللسان ، ولو خطر بباله شيء.. لحضر، فلا يحتاج إلى الإشارة باليد ، فهاذه كرامات في الدنيا.

وأما التي في العقبى : فالحادية والعشرون : أن يهون الله عليه أولا سكرات الموت ، وهي التي وجلت قلوب الأنبياء صلوات الله وسلائه عليهم منها، حتى سألوا الله تعالى أن يهونها عليهم، حتى إن منهم من يكون الموث عنده مثل شربة الماء الزلال للظمآن ، قال الله تعالى : { الذين تتوفكهم الملكيكة طييين)

Page 280