Method of the Seeker to Alfiya of Ibn Malik

Abu al-Hasan al-Ashmuni d. 900 AH
163

Method of the Seeker to Alfiya of Ibn Malik

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

Investigator

حسن حمد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1419 AH

Publisher Location

بيروت

١٠٩- وبعض الاعلام عليه دخلا ... للمح ما قد كان عنه نقلا ١١٠- كالفضل والحارث والنعمان ... فذكر ذا وحذفه سيان "وَبَعْضُ الأَعْلاَمِ" أي: المنقولة "عَلَيْهِ دَخَلاَ لِلمْحِ مَا قَدْ كَانَ" ذلك البعض "عَنْهُ نُقِلاَ" مما يقبل "أل": من مصدر "كَالْفَضْلِ، وَ" صفة، مثل "الْحَارِثِ"، واسم عين، مثل "النُّعْمَان" وهو في الأصل اسم من أسماء الدم؛ وأفهم قوله: "وبعض الاعلام" أن جميع الأعلام المنقولة مما يقبل "أل" لا يثبت له ذلك، وهو كذلك، فلا تدخل على نحو: "محمد" و"صالح"، و"معروف"؛ إذ الباب سماعي؛ وخرج عن ذلك غير المنقول: كسعاد، وأدد، والمنقول عما لا يقبل "أل": كيزيد، ويشكر، فأما قوله "من الطويل": رَأَيْتُ الْوَلِيدَ بْنَ الْيَزِيدِ مُبَارَكا١ فضرورة سهلها تقدم ذكر الوليد؛ ثم قوله: "للمح" أراد أن جواز دخول "أل" على هذه الأعلام مسبب عن لمح الأصل -أي: ينتقل النظر من العلمية إلى الأصل فيدخل "أل"- "فَذِكْرُ" أل "ذَا" حينئذٍ "وَحَذْفُهُ سِيَّانِ"؛ إذ لا فائدة مترتبة على ذكره، وإن أراد أن دخول "أل" سبب للمح الأصلِ فليسا بسيين، لما يترتب على ذكره من الفائدة، وهو لمح الأصل، نعم، هما سيان من حيث عدم إفادة التعريف، فليحمل كلامه عليه، قال الخليل: دخلت "أل" في الحارث والقاسم والعباس والضحاك والحسن والحسين لتجعله الشيء بعينه. تنبيه: في تمثيله بالنعمان نظر؛ لأنه مثل به في شرح التسهيل لما قارنت الأداة فيه نقله، وعلى هذا فالأداة فيه لازمة، والتي للمح الأصل ليست لازمة. ١١١- وقد يصير علما بالغلبه ... مضاف أو مصحوب أل كالعقبه ١١٢- وحذف أل ذي إن تناد أو تضف ... أوجب وفي غيرهما قد تنحذف "وَقَدْ يَصِيرُ عَلَما" على بعض مسمياته "بِالْغَلَبَهْ" عليه "مُضَافٌ": كابن عباس، وابن

= غير جازم لا محل لها من الإعراب. وجملة المنادى معترضة لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "طبت النفس" حيث ذكر التمييز معرفا بـ"أل" التعريف، وكان حقه أن يكون نكرة، وإنما زاد الألف واللام الضرورة. ١ تقدم بالرقم ٣٥.

1 / 171