285

وفؤا حين أعطوا عهدهم لنبيهم

وكفوا عن الإسلام سيف المظالم فم أطفؤوا إذ جاهدوا نار فتنة

وهم بايعوا من هاشم خير قائم

مجاعة بن مرارة بن عامر

له أخبار في الردة مع خالد بن الوليد ، ذكرها وثية وسيف(11 وغيرهما ، وذكر له ابن أكثم من أبيات : أثرى خالد يقتلنا اليوم

بذنب الأصيغر الكذاب لم ندع ملة النبي ولانحن

رجعنا عنها على الأغقاب

مجفنةه بن النعمان العتكي

شاعر الأزد ، وهو الذي قال لعمرو بن العاص ، وقد استأذنهم في الصدر() إلى المدينة ، إذ بلغهم موت النبي هليللة . وكان أمره عليهم(2) وانتشرت الردة في العرب ، فخشى منهم مثل ذلك ، دون آن يظهر إليه شيء : ياعمرو إن كان النبي محمد

أردى به الأمر الذي لا يدفع(4

Page 313