الشراب ؛ وهو أن يعلوه بالماء فيزجه به . (مشمول) ضربه الشمال . و(أفرطه) أي ملأه ، عن السهيلي وعن غيره سبقه وتقدمه . و(اليعاليل) السحاب . وقيل جبال يتحدر الماء من أعلاها . واليعاليل أيضا الغدران ، واحدها يعلول ، لا يعل الأرض بمائه . وقال ابن سيده : اليعلول : الحبابة من الماء ، وهو أيضا السحاب المطرد. وقيل : القطعة البيضاء من السحاب . واليعلول : المطر بعد المطر . وبعد هذا البيت في القصيدة وليس من الرواية قوله : من اللواتي إذا ماخلة صدقت
يشفي مضاجعها شم وتقبيل1 بيضاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكي قصر منها ولا طول1
قال الخشنى (شيط) مثل سال : يقال شاط دمه أي سال . وشاطت القدر إذا غلت . والصواب فيه سيط أي خلط ومزج . وكذلك عند السهيلي أي خلط بلحمها ودمها . هذه الأخلاق التي وصفها بها من (الولع) وهو عندهم الكذب والخلق . (الفجع) قال ابن سيده : الفجيعة الرزية لما يكره ، فجعه به يفجعه فجعا . و (الغول) التي تتراءى بالنهار من الجن (3) . و (عرقوب) وهو عرقوب بن صخر من العماليق وقيل بل هو من الأوس أو الخزرج ، وقصته في إخلاف الوعد مشهورة، حين وعد آخاه جنى نخلة له ، وعدا بعد وعد ، ثم جدها (4) ليلا ولم يعطه شيئا . قال السهلي وغيره : كان يسكن المدينة (يثرب)
Page 265