228

الى اللهلا العزى ولااللات -وحده

فينجو إذا كان النجاء ويسلم أرى اليوم لا ينجو وليس بمفلت

من النار إلا طاهر القلب مسلم فدين زهير. وهو لاشيء. دينه

ودين أبي سلمى علي محر

فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الدنيا ، وأشفق على نفسه ، وأرجف به من كان في حاضره من عدوه ، فقالوا : هو مقتول . فلما لم يجد من شيء بدا ؛ قال قصيدته التي يمدح فيها رسول الله لة ويذكر خوفه وإرجاف الوشاة به من عدوه ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل بينه وبينه (1) معرفة من جهينة كما ذكر لي - فغدا به إلى رسول الله يالله حتى صلى الصبح ، فصلى مع رسول الله عللةه ، ثم أشار له إلى رسول الله عللته فقال : هذا رسول الله علالته : فقم إليه واستأمنه ، فذكر لي أنه قام إلى رسول الله عللله حتى جلس إليه ، فوضع يده في يده . وكان رسول الله علالله لا يعرفه فقال : يا رسول الله ! إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمن منك تائبا مسلما ، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ؟ قال رسول الله عللله : « نعم » . قال : أنا يا رسول الله كعب بن زهير . قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أنه وثب عليه رجل من الأنصار ، فقال : يارسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه . فقال رسول الله للة : دعه عنك فإنه قد جاء تائبا نازعا(4) . قال : فغضب كعب على هذا الحي من الأنصار

Page 256