328

============================================================

لما ماتيشكم من كتلبي وحكمةو ثر جاء كم رسول) الاية [آل عمران: 81]، في شرح الشفاء وغيره.

ال و قد ورد آنه يبقى في الأرض آربعين ستة، ثم يموت ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه، على ما رواه الطيالسي في مسنده. وروى غيره آنه يدفن بين النبي والصديق رضي الله عنه. وروي أنه يدفن بين الشيخين، فهنيئا للشيخين حيث اكتنفا بالنبيين. وفي رواية: آنه يمكث سبع سنين. قيل: وهي الأصح. والمراد بالأربعين في الرواية الأولى مدة مكثه قبل الرفع وبعده، فإنه رفع وله ثلاث وثلاثون سنة.

ال وفي شرح العقائد: الأصح أن عيسى عليه الصلاة والسلام يصلي بالناس ويؤمهم ويقتدي به المهدي لأنه أفضل وإمامته أولى. انتهى. ولا ينافي ما قدمناه كما لا يخفى.

ثم يظهر يأجوج ومأجوج (1) فيهلكهم الله أجمعين ببركة دعائه عليهم.

عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى وجعل الجنة مثواه. آمين.

(1) (ياجوج ومأجوج): قال الحافظ ابن كثير: هم من سلالة آدم عليه السلام كما ثبت في الصحيحين، وعن أنس بن مالك رضي الله قال : نزلت ( يكأيها الناش أتقوا ريكم اب زلزلة الشاعة شتء عظي) [ الحج: 1] على النبي وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه. ثم قال: (تدرون أي يوم هذا؟

يوم يقول الله جل وعلا لادم: يا آدم فابعث بعث النار من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون. فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي: سددوا وقاريوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلأ كالشامة في جنب البعير او كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم الخليفتين. ما كانتا مع شيء قط إلأ= 2

Page 328