264

كالصلد يعنو لغمر الجحفل الطامي

لم ينس أمرا إذا ما صال مقتحما

إلا عواقب إجهاد وإقحام

إلا مكانته العظمى، فما هبطت

جهوده لمباهاة وإعظام

كان المثال المرجى في رجاحته

فأين أين المرجى بين أصنام؟! ••• (مدينة النور) لم تطفأ عليه أسى

ولم ينكس بها مفجوع أعلام

وما تذبذب تيار الحياة بها

ولا بكته، وما بالت بأوهامي

Unknown page