كالصلد يعنو لغمر الجحفل الطامي
لم ينس أمرا إذا ما صال مقتحما
إلا عواقب إجهاد وإقحام
إلا مكانته العظمى، فما هبطت
جهوده لمباهاة وإعظام
كان المثال المرجى في رجاحته
فأين أين المرجى بين أصنام؟! ••• (مدينة النور) لم تطفأ عليه أسى
ولم ينكس بها مفجوع أعلام
وما تذبذب تيار الحياة بها
ولا بكته، وما بالت بأوهامي
Unknown page