إنما السلطان عاطفة وعقل، إن فقدت واحدة منهما فلست بالحكم خليقا.
سامية :
غبت عني اليوم كثيرا، في أي العنصرين شغلك؛ أهي العاطفة، أم هو العقل؟
أبو القاسم :
والله لا أدري كيف أجيب؛ فقد كان كلاهما منذ اليوم شاغلي.
سامية (غاضبة) :
ويلك أبا القاسم، أعاطفة ولا أراك، فلمن؟
أبو القاسم (في ضحكة مسرورة) :
لرجل ورب الكعبة، لرجل.
سامية (مستمرة في غضبها) :
Unknown page