وإذا كان أجزاء الطالع في الثلث الأول منه أو كان التسيير فيه أو أحد المبتزات أوبلغ الانتهاء إليه دل ذلك على كثرة الرجفات وهبوب الرياح وإن كان في الثلث الثاني دل ذلك على كثرة الرطوبات والبرودة فإن كان في الثلث الأخر منه دل على شدة الحر وكثرة البروق والصواعق وإن كان ذلك في أجزائه الشمالية دل على حسن امتزاج الهواء وإن كان في الجنوبية دل على تغير الهواء وتنقله
فإذ قد اتينا على ما أردنا شرحه فلنقطع الفصل
Page 192