229

وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل على سلامة الناس وسرورهم وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على سرور الملك وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك

وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على حسن حال الناس مع الملك وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك

وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على كثرة العلماء والتجار وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل على صلاح النواحي وإن كان رديء الحال دل على كثرة الأعداء والمخالفين

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل الثاني عشر بعون الله وتأييده

تمت المقالة السابعة والحمد لله كثيرا

يتلوها المقالة الثامنة

Page 474