191

القول في ممرات الكواكب على المشتري وإذا كان المريخ المار فوق المشتري دل ذلك على خراب أكثر قرى بابل وهموم وأحزان تعرض لأهل الروم ووقوع الموت في الأغنياء مع قلة الأمطار وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على يبس الهواء ووقوع الموت في أكثر الأقاليم وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كثرة الكذب والأراجيف في النواحي ومحاربة أهل بابل بالأهواز ووقوع الشحناء بينهم مع موت النساء وغزارة الأمطار وزيادة دجلة والفرات وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على خراب ملك بابل وانتقاله من أرض إلى أرض وعلى غزوه لأعدائه وقهره لهم مع شدة تنالهم منه وكثرة القحط والخرب بأرضه وظفره باللصوص ويكون بناحية الجبال قتال ومضرة ويقاتل أهل الجنوب لأهل المشرق وتنقص بيوت الأموال ويقع الحريق في بيوت العبادات وتخرب عامة البلدان مع كثرة الأمطار وتواتر هبوب الرياح ومدود الأنهار وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة الأنداء وغزارة المياه

القول في ممرات المريخ على الكواكب وإذا كان المريخ المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة البروق وإذا كان المريخ المار فوق الزهرة دل ذلك على موت ملك بابل وكثرة مقابلة الأعداء لهم مع غزارة الأمطار وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على قتال أهل بابل بعضهم بعضا وإراقة الدماء بعضهم لبعض وشدة الغضب وكثرة الأوجاع والموت في الناس مع كثرة الغيوم والأمطار وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على نزارة المياه والأمطار

القول في ممرات الكوكب على المريخ وإذا كانت الشمس المارة فوق المريخ دل ذلك على رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على سلامة وصلاح يظهر في أهل مصر وسوء حال الأشراف مع غزارة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على قتال أهل ناحية المشرق لأهل ناحية المغرب وكثرة الموت فيهم وسقوط الجراد مع غزارة الأمطار وهبوب الرياح وفساد الغلات وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على ظهور المياه والأنداء

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على يبس الهواء وإذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على موت بعض ملوك المدن التي على ساحل البحر مع غزارة الأمطار وكثرة هبوب الرياح وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على نزارة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كثرة الرطوبات وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على وقوع الشحناء بين الناس مع كون الرياح وغزارة الأمطار وكثرة الرطوبات وإذا القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة المياه وكثرة الأنداء

Page 398