القول في ممرات الكوكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على إفساد الترك لأكثر أرض الجبال وسير جميع أهل الأهواز إليهم وإفسادهم لأكثر أرضيهم مع كثرة القحط بأرمينية وما والاها وصلاح الزروع ببابل وحسن ثمارها وهبوب الرياح وكثرة الأنداء وإذا كان المريخ المار فوقه دل على حركة أهل الجبال وغزوهم لأهل المغرب وقتال يعرض بأرض الروم مع كثرة الأمراض والموت بها وكون الأمطاروالبروق والرعود وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على صلاح أهل الأهواز وكثرة الخير عندهم مع طيب الهواء وتوسط حال الأمطار وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل على شدائد تصيب أرض الروم مع وقوع الموت فيهم وكثرة القحط وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على صلاح الأهواز وكثرة الخير عندهم مع طيب الهواء وتوسط الأمطار وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على صلاح حال أهل الأهواز وكثرة الخير عندهم مع غزارة الأمطار والأنداء
القول في ممرات المشتري على الكواكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل على هلاك أهل اليمامة وخراب وشدة تقع في الناس مع قلة الأنداء وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على يبس الهواء وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على صلاح حال ملك بابل وغزو ملك أرمينية لأهل العراق وإخرابه لها ووقوع الموت في حبالى النساء وقلة الأمطار وكثرة الزروع وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على محاربة أهل الهند لأهل الروم وإخرابهم لبلدانهم مع عصوف الرياح وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على غزارة الأمطار والمياه
القول في ممرات الكواكب على المشتري وإذا كان المريخ المار فوق المشتري دل ذلك على موت ملكي اليمامة والبادية وخرابها وربما عرض ذلك لأكثر المدائن ووقوع الموت في أكثر أعداء ملك بابل وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كثرة فزع ملك بابل وسرور ملك البادية وصلاح أهلها وكثرة البلاء بأرمينية وتوسط أحوال النساء الحوامل مع ظلمة الجو وكثرة الأنداء والأمطار وإذا كان عطارد المار فوقه دل على وقوع الخلاف بين أكثر الناس مع مقاتلة أهل القرى بعضهم بعضا وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة الأنداء
Page 348