5

Mihan

المحن

Investigator

د عمر سليمان العقيلي

Publisher

دار العلوم-الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

السعودية

Genres

History
فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كل شَهدا أَوْ قَالَ شَهِيدًا أَوْ قَالَ شَهَادَةٌ وَأَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ الشَّامِيُّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْريّ بِإِسْنَادِهِ نَحوه وَحدثنَا يحيى بن عَمْرو قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدثنَا سَحْنُون عَن ابْن الْقَاسِم قَالَ حَدثنَا عبد الْعَزِيز ابْن يحيى كلهم قَالُوا حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ٢) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ أَنه قَالَ جائنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فِي بَنِي مُعَاوِيَةَ وَهِيَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الأَنْصَارِ فَقَالَ لِي هَلْ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ مَسْجِدِكُمْ هَذَا قُلْتُ نَعَمْ فَأَشَرْتُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْهُ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي الدَّعَوَاتِ الَّتِي دَعَا بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِيهِ قُلْتُ نعم قَالَ أَخْبرنِي بهَا فَقلت دَعَا أَن لَا يظْهر عَلَيْكُم عدوا من غَيرهم وَلَا يُهْلِكهُمْ بِالسِّنِينَ فأعطيهما وَدَعَا بِأَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمُنِعَهَا قَالَ صدقت وَلنْ يَزَالُ الْهَرْجُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

1 / 59