36

Mihan

المحن

Investigator

د عمر سليمان العقيلي

Publisher

دار العلوم-الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

السعودية

Genres

History
فِي سِكَك الْمَدِينَة فَكل مَا سَأَلَ عَنْهُ أَحَدًا قَالَ وَاللَّه مَرَّ يَشْتَدُّ وَخَلْفَهُ رَجُلٌ يَشْتَدُّ بِالسَّيْفِ يَتْبَعُهُ مَا نَدْرِي مَا أَمْرُهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَقَتَلَهُ قَالَ زِيَادٌ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَقَدْ قُتِلَ يَوْمَ الدَّارِ مَعَ عُثْمَانَ مِنْ بني أَسد ابْن عَبْدِ الْعُزَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ وَعَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن ابْن الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي هُبَيْرَة ابْن عَوْفِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلابٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ الأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ وَضُرِبَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَاشْتَدَّ فَلَمْ يَزَلْ مَأْمُومًا حَتَّى مَاتَ وَجُرِحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ جِرَاحَةً فِي ثَدْيِهِ وَجُرِحَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ حَتَّى ارْتَثَّ وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ رَمَوْا فِي دَارِ عُثْمَانَ بِالنَّبْلِ فَقَتَلُوا رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ عُثْمَانُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ دُلَّهُ إِلَيْهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا نَفْسًا مُؤْمِنَةً فَسَبُّوا أَبَا هُرَيْرَة فَنزل وَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طَابَ الضِّرَابُ فَأْذَنْ لَنَا فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنَّمَا تُرَادُ نَفْسِي فَعَلامَ نَقْتُلُ النَّاسَ أَحْتَسِبُ بِنَفْسِي عَنِ النَّاسِ

1 / 90