22

Mihan

المحن

Investigator

د عمر سليمان العقيلي

Publisher

دار العلوم-الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

السعودية

Genres

History
وَلَمْ يَكُنْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ عَلَيْهِ فَضَرَبَ الْقَبْرَ بِيَدِهِ وَقَالَ أَخُو الإِسْلامِ جَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ خَيْرًا فَوَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ فَاتَتْنِي الصَّلاةُ عَلَيْكَ فَمَا فَاتَنِي عَلَيْكَ حُسْنُ الثَّنَاءِ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ يَقِينًا أَنَّكَ كُنْتَ سَخِيًّا بِالْحَقِّ بَخِيلا بِالْبَاطِلِ تَرْضَى حِينَ الرِّضَا وَتَسْخَطُ حِينَ السَّخَطِ لَيِّنًا حِينَ يَنْفَعُ اللِّينُ شَدِيدًا حِينَ تَنْفَعُ الشِّدَّةُ مَا كُنْتَ عَيَّابًا وَلا مَدَّاحًا تَعِفُّ الطَّرْفَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ خَيْرًا قَالَ وَلَمَّا بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ مَوْتُهُ كَانَ بِمَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَطَرَحَ رِدَاءَهُ وَقَامَ يَبْكِي وَيَقُولُ إِذا ذكر الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ لَقَدْ كَانَ فَضل مَا بَيْنَ النُّقْصَانِ وَالزِّيَادَة وَإِذا ذكر الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ لَقَدْ كَانَ عُمَرُ إِذَا نَحَرَ الْجَزُورَ أَطْعَمَ ابْنَ السَّبِيلِ كَبِدَهَا وَسَنَامَهَا وَيَكُونُ الْعُنُقُ لآل عمر وَإِذا ذكر الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ لَوْ وُضِعَ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَ النَّاسُ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحَ بِهِمْ عُمَرُ وَإِذَا ذُكِرَ الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ يَا لَيْتَنِي خَادِمٌ لِعُمَرَ وَإِذَا ذُكِرَ الصالحون فحي هلا بعمر وحَدثني بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِيسٍ مِنْ وَلَدِ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ الْفِهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَن قَتَادَة عَن مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا وَلا أَرَاهَا إِلا لِحُضُورِ أَجَلِي إِنِّي رَأَيْتُ دِيكًا أَحْمَرَ نَقَرَنِي نَقْرَتَيْنِ فَحَدَّثْتُ بِهِ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ فَخَبَّرَتْنِي أَنَّهُ يَقْتُلُنِي رَجُلٌ مِنَ الأَعَاجِمِ وَأَنَّ رِجَالا يَأْمُرُونِي أَنْ

1 / 76