202

al-miḥan

المحن

Editor

د عمر سليمان العقيلي

Publisher

دار العلوم-الرياض

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Publisher Location

السعودية

Genres

History
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِهْرَاسُ نَقْبٌ يَكُونُ فِي الْجَبَل والقتيل بِجَانِب الْجَبَل الْمِهْرَاسِ يُرِيدُ حَمْزَةَ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي دُرَيْدُ بْنُ عِمَامَةَ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ لَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ لَزِمَ مَالِكٌ بَيْتَهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدٌ
قَالَ عِيسَى قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي ابْن أبي أَوْس قَالَ لَمَّا خَرَجَ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَقْتُولُ بِفَخٍّ أَغْلَقَ مَالِكٌ بَابَهُ وَلَزِمَ مَنْزِلَهُ فَجَاءَهُ قَوْمٌ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ حُسَيْنٍ فَدَقُّوا عَلَيْهِ الْبَابَ فَاطَّلَعَ مِنْ كُوَّةٍ فَقَالَ لَهُمْ مَا تُرِيدُونَ قَالُوا إِنَّ صَاحِبَنَا قُتِلَ وَهُوَ شَهِيدٌ أَفَتَرَى أَنْ نَغْسِلَهُ وَنُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ قُتِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ شَهِيدٌ فَغُسِلَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فَرَدَّهُمْ وَأَجَافَ بَابَ الْكُوَّةِ قَالَ فَرَضُوا بِذَلِكَ
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ كُنْتُ أُكْثِرُ الضَّحِكَ فَمَا قَطَعَهُ إِلا قَتْلُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ

1 / 256