209

Al-miʿyār waʾl-muwāzana fī faḍāʾil al-imām Amīr al-Muʾminīn ʿAlī b. Abī Ṭālib (ʿa)

المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)

Genres

الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم» [11/ محمد: 47] فإنما أراد الله بهذه الولاية فخص علي بن أبي طالب بهذه الكلمة [لأنه أراد منها الرئاسة والإمارة، ولو كان يريد منها غير الرئاسة والإمارة من مثل المحبة والنصرة] و[كان] المؤمنون جميعا في معنى الولاية [بهذا التفسير] داخلون لأنهم لله ولرسوله موالون [لم يكن وجه لتخصيصه عليا بها] كما خصت الأنصار باسم النصرة، والمؤمنون جميعا في معنى النصرة [لله] ولرسوله داخلون (1).

[قال أبو جعفر الإسكافي]: وهذا أيضا خطأ من التأويل (2) بدلالة اول الحديث لأن قوله: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وبكل مؤمن ومؤمنة؟» [وهذا] يدل

Page 215