زيارته البركة في أنفسنا وأهالينا وأولادنا وأموالنا ومعايشنا وقضاء حوائجنا، قال: فقال له أبو عبد الله: أفلا أزيدك من فضله فضلا يا أخا اليمن، قال: زدني يا ابن رسول الله، قال: إن زيارة أبي عبد الله (عليه السلام) تعدل حجة مقبولة متقبلة زاكية مع رسول الله (عليه السلام)، فتعجب من ذلك، فقال: إي والله وحجتين مبرورتين متقبلتين زاكيتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتعجب من ذلك، فلم يزل أبو عبد الله (عليه السلام) يزيد حتى قال: ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1)
13 وبالإسناد قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فمر يوما [قوم على حمير فقال:
أين يريد هؤلاء، فقلت: قبور الشهداء، قال: فما يمنعهم من زيارة قبر الغريب (2) ، فقال له رجل من العراق: زيارته واجبة، قال: زيارته خير من حجة وعمرة وعمرة وحجة، حتى عد عشرين حجة وعمرة، ثم قال:
مبرورات متقبلات.
قال: فو الله ما قمت حتى أتاه رجل فقال: إني قد حججت تسع عشرة حجة فادع الله لي أن يرزقني تمام العشرين، قال: فهل زرت قبر
Page 333