257

Mawsūʿat al-raqāʾiq waʾl-adab - Yāsir al-Ḥamadānī

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

Genres

وَقِيلَ عَنهَا أَصْوَاتٌ صَحِيحَة؛ مِمَّا يُعَدُّ انْتِهَاكَاتٍ صَرِيحَة، تُمَثِّلُ لِمِصْرَ أَكْبَرَ فَضِيحَة، كَمَا حَدَثَ في دَائِرَةِ مَشْتُولِ السُّوق، فَلَقَدْ كَانَتْ غَايَةً في الْفُجُورِ وَالْفُسُوق، ثُمَّ يَتَّهِمُونَنَا بِقِلَّةِ الاِنْتِمَاء، وَهُمُ الَّذِينَ يجُرُّونَ الْبِلاَدَ إِلى بِرْكَةٍ مِنَ الدِّمَاء، فَمَا جَلَبَ إِلى المُسْلِمِينَ المحَن؛ إِلاَّ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يُقَدِّمُونَ مَصْلَحَتَهُمْ عَلَى مَصْلَحَةِ الْوَطَن، نَعَمْ كَانَتْ صَنَادِيقُهُمْ شَفَّافَة؛ وَلَكِنْ نُفُوسُهُمْ لَمْ تَكُنْ شَفَّافَة؛

1 / 257