Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Investigator
محمد عبد الرزاق حمزة
Publisher
دار الكتب العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رأى فِي يَد رجل حَلقَة من صفر فَقَالَ: "مَا هَذَا" قَالَ مِنَ الْوَاهِنَةِ قَالَ: "مَا تَزِيدُكَ إِلا وَهْنًا انْبِذْهَا عَنْكَ فَإِنَّكَ إِن تمت وَهِي عَلَيْك وكلت إِلَيْهَا".
١٤١١- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدثنَا مُوسَى بن حبَان حَدثنَا عُثْمَان ابْن عمر حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَفِي عَضُدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفْرٍ فَقَالَ: "مَا هَذِهِ" قَالَ مِنَ الْوَاهِنَةِ قَالَ: "أَيَسُرُّكَ أَنْ تُوكَلَ إِلَيْهَا انبذها عَنْك".
١٤١٢- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا وَاصل بن عبد الْأَعْلَى حَدثنَا فُضَيْلٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ قَالَ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى امْرَأَةٍ وَفِي عُنُقِهَا شَيْءٌ مَعَقُودٌ فَجَذَبَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ أَنْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ" قَالُوا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذِهِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ قَدْ عَرَفْنَاهَا فَمَا التِّوَلَةُ قَالَ شَيْءٌ تَصنعهُ النِّسَاء يتحببن إِلَى أَزوَاجهنَّ.
١٤١٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَة بن شُرَيْح أَن خَالِد بن عبد الله الْمعَافِرِي حَدثهُ عَن مشرح بن عاهان أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُول: "مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَلا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ وَمَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ".
٨- بَاب فِي الرُّقَى
١٤١٤- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْجَرَّاحِ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ كُرَيْبٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ أَخَذَ بِيَدِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَانْطَلَقْنَا إِلَى شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَال لَهُ ابْن خَيْثَمَة يُصَلِّي إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى عَلِيًّا انْصَرَفَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ حَدِّثْنَا حَدِيث أمك فِي الرّقية فَقَالَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ قَالَتْ لَا أَرْقِي حَتَّى اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَتَت فَاسْتَأْذَنَتْهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ارْقِي مَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا شرك".
1 / 342