Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Investigator
محمد عبد الرزاق حمزة
Publisher
دار الكتب العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
أخلاقهن على أَزوَاجهنَّ فجَاء عمر فَقَالَ قد ذئر النِّسَاء مُنْذُ نَهَيْتَ عَنْ ضَرْبِهِنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "فاضربوا" قَالَ فَضَرَبَ النَّاسُ نِسَاءَهُمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَأَتَى نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْتَكِينَ الضَّرْبَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ حِينَ أَصْبَحَ: "لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ سَبْعُونَ امْرَأَةً كُلُّهُنَّ يَشْتَكِينَ الضَّرْبَ وَايْم الله لَا تَجِدُونَ أُولَئِكَ خياركم".
٣٤- بَاب الْإِيلَاء
١٣١٧- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ آلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ نِسَائِهِ فَجَعَلَ الْحَرَامَ حَلَالا وَجعل فِي الْيَمين كَفَّارَة.
بَاب فِيمَن أفسد امْرَأَة على زَوجهَا أَو عبدا على سَيّده
٣٥- بَاب فِيمَن أفسد امْرَأَة على زَوجهَا أَو عبدا على سَيّده
١٣١٨- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ حَدثنَا هناد بن السرى حَدثنَا وَكِيع عَن الْوَلِيد بن ثَعْلَبَة عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من خبب زَوْجَة امْرِئ ومملوكه فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا".
١٣١٩- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنْ خَبَّبَ عَبْدًا عَلَى أَهْلِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ منا".
1 / 320