Mawārid al-ẓamʾān li-durūs al-zamān
موارد الظمآن لدروس الزمان
Edition
الثلاثون
Publication Year
١٤٢٤ هـ
Genres
الْمَزيدَ مِنْهُ. اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مَا يَنْفَعْنَا وَانْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا.
شعرًا: ... الْعِلْمُ مُبْلِغُ قَوْمٍ ذُرْوَةَ الشَّرَفِ
وَصَاحُب الْعِلْمِ مُحْفُوظٌ مِن التَّلَفِ
يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ مَهْلًا لا تُدَنّسَهُ
بَالْمُوبِقَاتِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِنْ خَلَفِ
الْعِلْمُ يَرَفَعُ بَيْتًا لا عِمَادَ لَهُ
وَالْجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ الْعِزِّ والشَّرَفِ
الوجهُ التاسِعَ عَشَرَ: أنهُ سُبْحَانَهُ أَخْبَرَ عَنْ رَفْعِهِ دَرَجاتِ أهلِ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ خَاصَّةً. فقَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ .
قَصِيدةٌ في الْحَثِّ على طَلَبِ الْعِلْمِ:
يَا تَارِكًا لِمَرَاضِي اللهِ أَوْطَانًا
وَسَالِكًا فِي طَرِيقِ الْعِلْمِ أَحْزَانَا
كُنْ باذِلَ الْجدِّ فِي عِلْم الحديثِ تَنَلْ
كُلَّ الْعُلومِ وَكُنْ بالأَصْلِ مُشْتَانَا
فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَطْلُوبٍ وَطَالبُهُ
مِنْ أَكَمْلِ النَّاسِ مِيزَانًا وَرُجْحَانَا
وَالْعِلْمُ نُورٌ فَكُنْ بَالْعِلْمِ مُعْتَصِمًا
إِنْ رُمْتَ فَوْزًا لَدَى الرَّحْمَنِ مَوْلانَا
وَهُوَ النَّجَاةِ وَفِيهِ الْخَيْرِ أَجْمَعَهُ
وَالْجَاهِلُونَ أَخَفَّ النَّاسِ مِيزَانَا
وَالْعِلْمُ يَرْفَعُ بَيْتًا كَانَ مُنْخَفِضًا
1 / 119