Matlac Aqmar
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
Genres
أرى البحر لا يهدى لغيرك في الملأ .... لأنك بحر طال بالجود أنه
فها أنا قد أهديت يا إبن قاسم .... وأحسن ما يهدى إلى الشيء جنسه
حفظ الله سيدي المالك الكريم، وواسطة عقد الآل النظيم، عز الإسلام وسليل العترة الكرام، محمد بن القاسم بن محمد بن لقمان حفظه الله وحماه، وأتحفه بشريف السلام- هذه نسخة المملوك (البحر الزخار) المنتجعة من أمواجها سحائب الغيث المدرار، المتدفقة ميائها في رياض حدائق الأزهار، لا يليق جواهر ذلك البحر ولآلئه إلا لمن شيد بيت مؤلف ذلك العلم ومبانيه، من صارت هباته في الأعناق قلائد، وأقر بمكانه الغائب والشاهد.
وإياك أعنيه فإنك نجل من .... أشاد علوم الآل في البر والبحر
إمام الهدى المهدي أحمد من له .... مفاخر منها أنت يا زينة العصر
وغاية مقصد المملوك قبوله من تحمل مشقة، وإن كانت تكاليف العيد السعيد قد وقفت على الباب، وقرعت المدقة، فالألطاف سارية، والعوائد الجميلة في سواقي الخيرات جارية، والدعاء مستمد ومبذول، لا برحت بعين الحماية محفوظا يا نجم آل الرسول>> ،انتهى من نسخة المصنف حفظه الله[16ب-أ]».
Page 134