184

Maṭlaʿ al-anwār wa-nuzhat al-baṣāʾir waʾl-abṣār

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

Publisher

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

الرباط

أهدى له شهبًا بأنفاسه ... من عذب القلب بوسواسه
يا مرسل المسك لنا نفحة ... وكل مسك دون أنفاسه
كل نعيم دون ذاك اللمى ... وكل بوسٍ دون إيناسه
ومن شعره: [كامل]
أشبهن من بقر الفلاة صوارًا ... لخطى، وحسن مقلدٍ، ونفارا
فلحقن بالعجماء حسن تشبهٍ ... كيما تكون جراحهن جهارا
ومن شعره: [بسيط]
أبدى الهوى وتجافى عن زيارتنا ... وظل يكثر من عذرٍ ومن علل
لا تدعي حب من أتلفت مهجته ... بالصد منك وبالإعراض والبخل
تقول: لا حيلة في الوصل أعرفها ... لو صح منك الهوى أرشدت للحيل
ومن شعره:
أرى البر لا ينفعك برًا بأهله ... وذا البحر لا يألو عقوقًا لراكب
وما ذاك إلا أن هذا مناقض ... وهذا يراعي وصله في المناسب
ومن شعره:
إذا قلت يومًا سلام عليك ... ففيها شفاء وفيها سقام
حياة إذا قلتها مقبلًا ... وإن قلتها معرضًا فالحمام
فأعجب من ضد حاليهما ... وهذا سلام وهذا سلام
وله في مجبنة: [كامل]
شغف الفؤاد نواعم أبكار ... بردت فؤاد الصب وهي حرار

1 / 255