Your recent searches will show up here
Al-Mathānī
ʿAbd al-Wahhāb ʿAzzāmالمثاني
إن في النفس بغضة لأناس
أصلحنهم وحببنهم إليا
واغسل الحقد والهوى من فؤادي
واجعلني لكل حق وليا
وجماع ذلك كله قوله في ضبط النفس مفرقا به بين الحر والعبد:
قيد الحر نفسه برضاه
وأبى في الحياة قيد سواه
وترى العبد راضيا كل قيد
غير تقييد نفسه عن هواه
فهذه خصال تلتقي كلها في فضائل المصافاة والتغاضي وأخذ الناس بالحسنى وبسط المعاذير، مع ضبط النفس وتغليب الحكمة على الهوى في جميع الأحوال، وكلها من ملازمات الصوفية، وكلها كذلك من ألزم لوازم السفارة بين الأمم والآحاد.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 174