انقض أهل طيبة على المعتدين فجأة دون أن يمكنوهم من التسليح، ففرقوهم
وجد بريكليمينوس الفرصة سانحة أمامه، فاقتفى أثر أمفياراوس العراف إلى نهر
اندحر جيش أرجوس وعاد إلى وطنه مفكك الأوصال، يحمل خزي الهزيمة ومثالب
قرار كريون
أقيمت الزينات في كل ناحية وكل طريق من طرق طيبة، وابتهج القوم ابتهاجا
سمعت أنتيجوني تلك الأوامر، فهالها قسوة خالها وجوره، ولكتها تذكرت
لم يبق سوانا نحن الاثنتين! أتريدين أن تسوقينا إلى عاقبة مماثلة؟»
تركت أنتيجوني شقيقتها الرعديدة، وقالت: «لست في حاجة إلى مساعدتك، سأقوم
لم يمض وقت طويل حتى هرع أحد الحراس إلى الملك كريون، وهو شاحب الوجه
عندئذ بدأ كل منا يتهم الآخر، حتى انتهى بنا الأمر إلى استعمال اللكمات،
Unknown page