Masrac Tasawwuf
مصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
Investigator
عبدالرحمن الوكيل
Publisher
عباس أحمد الباز
Publisher Location
مكة المكرمة
Genres
Creeds and Sects
Your recent searches will show up here
Masrac Tasawwuf
Burhan Din Biqaci d. 885 AHمصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
Investigator
عبدالرحمن الوكيل
Publisher
عباس أحمد الباز
Publisher Location
مكة المكرمة
Genres
١ هذا توكيد لما يدين به من الوحدة، ولذا يلح في نفي المعية، نفي أن يكون ثم في الكون غير أو سوى، إذ ما ثم إلا حقيقة واحدة، هي هوية الحق، تكثرت بمظاهرها الخلقية، والألمعية: الذكاء والفطنة. ٢ يراد بها: المادة، أو ما به الشيء بالقوة، أو ما يقبل التأثير. ٣، ٤، ٥ في الأصل: يؤخذ، ويرجع، وهو. والتصويب من الفصوص. ٦ ص١٢٤ فصوص، وقد خاف ابن عربي أن يظن به أنه يدين بمشاركة الإنسان لله في أمر عرضي وهو الصورة، وذلك من قوله: فإنه على صورة خلقه -وإن كان يعني بالصورة هنا: ما به الشيء بالفعل- أقول: خاف هذا، فأضرب عن قوله هذا، وأتبعه بقوله: بل هو عين هيوته وحقيقته. يا للزنديق!! فرعون حقيقة الله عنده، وقارون، وهامان، وأبو جهل، وأبو لهب، بل كل آثم غوى الضلالة والفجور. كل هذا، والشيوخ يسبحون بحمد ابن عربي، ويرونه الروح الرفاف في ملكوت الجمال الأعظم، والنور الذي هدى إلى قدس الحقيقة. أما قولنا ذيادا عن جلال الله: إن ابن عربي كافر. فهو قول عند الشيوخ يستعصي على المغفرة.
1 / 103