Masirat Masrah Fi Misr
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genres
37
وهكذا انتهى موسم الفرقة بالأوبرا، وبالتالي انتهى انضمام أولاد عكاشة إلى فرقة جورج أبيض في نهاية أبريل 1913. وذكرت صحيفة «الوطن» في 10 / 5 / 1913 آخر خبر عن أولاد عكاشة في هذا الموسم، قائلة:
عزم جوق التمثيل المصري الذي يديره سليم عطا الله وأخواه على إحياء ليلة تمثيلية بدار التمثيل العربي في مساء الإثنين ليلة الثلاث الموافقة 12 مايو سنة 1913، وسيمثل بها رواية «دموع البائسة»، وهي جديدة عصرية من نوع الروايات التي اعتاد تقديمها، والتي نالت استحسان كل من حضرها. وسينشد زكي وعبد الحميد عكاشة قصائد غنائية، وتختم الحفلة بتقديم فصل مضحك يقوم به أحد مديري الجوق أمين عطا الله.
موسم 1913-1914
قبل بداية هذا الموسم بستة أشهر ترددت أقوال بأن فرقة عبد الله عكاشة ستتخذ مسرح دار التمثيل العربي، الخاص بفرقة سلامة حجازي، الكائن بشارع الباب البحري لحديقة الأزبكية، مقرا تمثيليا لها لمدة عشر سنوات.
38
ومع بداية هذا الموسم تأكدت هذه الأقوال، عندما اهتم عبد العزيز باشا عزت وأحمد فؤاد باشا - وهما من أصحاب هذا المسرح الخاص بدائرة المرحوم عبد الله باشا عزت - بتجهيزه كمساعدة لفرقة عكاشة، وإيجاره لمدة خمس سنوات، وسيتم افتتاحه في أكتوبر 1913.
39
ولكن هذا الافتتاح لم يتم في موعده، فبدأت الفرقة موسمها بتياترو برنتانيا، في أواخر نوفمبر 1913 بمسرحية «شهداء الغرام».
40
Unknown page