236

Masirat Masrah Fi Misr

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

Genres

وفي 5 / 2 / 1951 لقيت ببا عز الدين مصرعها في حادث سيارة أثناء عودتها من مدينة طوخ، بعد أن اشترت عزبة خاصة بها. وهكذا انتهت حياة هذه الفنانة التي كونت فرقة تمثيلية غنائية ضمت عددا من المشاهير، أمثال: أبو العلا علي، أحمد عبد الحليم، أحمد عبد الله، أسعد مصطفى، إسماعيل ياسين، أليس، أمين عطا الله، أمينة محمد، أنصاف محمد، أنطوان عيسى، بدرية أحمد، بدرية العراقية، بيونشتا، تحية كاريوكا، تيتي، ثريا حلمي، جمالات حسن، جميل جمعة، جينا، حامد مرسي، حسين إبراهيم، حسين المليجي، حكمت فهمي، حورية حسن، خيرية صدقي، ديوريلس، رجاء رستم، رجاء عبده، روز عازوري، زوزو لبيب، زيزي سعيد، زينب السودانية، سارة، سعاد عبده، سميحة حسن، سميرة أمين، سنية شوقي، سيد بهنسي، سيد سليمان، سيد فوزي، سيد مصطفى، شوشو، صفية حلمي، عايدة، عبد الحليم القلعاوي، عبد العزيز أحمد، عبد النبي محمد، عزيز عيد، عفيفة إسكندر، عقيلة راتب، علي العريس، فتحية أحمد، فتحية الشريف، فتحية فؤاد، فتحية محمود، ألفريد حداد، فكتوريا مسلم، فهمي أمان، فيفي، كريمة أحمد، كيكي المسيري، كيكي عمار، لونا، ليز، ليلى الشقراء، ليلى حلمي، ليلى عاصم، لين، محمد إدريس، محمد التابعي، محمد السباعي، محمد عبد المطلب، محمود التوني، مفيدة أحمد، موسى حلمي، ميمي صيداوي، نادية العريس، نادية سلامة، نزهة العراقية، نعمات المليجي، هجران هانم، هلدا.

صالات أخرى

إذا كنا فيما سبق قد أسهبنا بعض الشيء في الحديث عن صالات بديعة ورتيبة وأنصاف وببا، فهذا راجع إلى أن هذه الصالات من أهم الصالات الفنية التي استمرت فترات طويلة تقدم العروض المسرحية، بخلاف الصالات الأخرى التي كانت مخصصة للغناء والرقص فقط، مثل: صالة فاطمة قدري، وصالة نعيمة المصرية، وصالة سعاد محاسن بالبيجو بالاس.

سعاد محاسن وأحد إعلانات صالاتها.

كما كانت توجد بعض الصالات تتشابه إلى حد كبير مع صالات بديعة ورتيبة وأنصاف وببا، ولكن لم يكتب لها الاستمرار؛ حيث كانت تقدم بعض المواسم المتقطعة. وسنتوقف عند محطات معينة من تاريخ هذه الصالات.

صالة ماري منصور

ولدت ماري منصور في مدينة المنصورة عام 1899، وهي من الممثلات القلائل التي تتحدث أكثر من لغة؛ منها الفرنسية والإيطالية واليونانية. وقد تزوجت ماري ثم طلقت بعد أن رزقت بموريس وعايدة. وبدايتها الفنية كانت في مسرح رمسيس عام 1924، حيث قامت بتمثيل أغلب مسرحيات يوسف وهبي، ومنها: «النائب هالير»، «راسبوتين»، «متى نتزوج»، «الذبائح»، «القاتل»، «كاترين دي مدسيس». وفي أواخر عام 1926 انضمت ماري إلى فرقة نجيب الريحاني، ومثلت مسرحيات: «الجنة»، «الشرك»، «حبوب عنتر»، «اللصوص». وفي مايو 1927 انضمت إلى الفرقة المستقلة، ومثلت في مسرحية «غلطة حصان» وفي أواخر عام 1927 عادت مرة أخرى إلى فرقة رمسيس، وشاركت في تمثيل مسرحيات: «ملك الحديد»، «الفريسة»، «دكتور جيكل ومستر هايد»، «الجريمة».

1

تركت ماري منصور التمثيل المسرحي، وافتتحت قبل عام 1930 بشارع عماد الدين صالة للغناء والرقص والتمثيل، أطلقت عليها «صالة ماري منصور» وفي صيف 1931 انتقلت بفرقتها للعمل بصالة أوزويتا بالإسكندرية.

2

Unknown page