Masirat Masrah Fi Misr
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genres
، وبدأ تمثيلها في أواخر ديسمبر 1921، وهي من تلحين كامل الخلعي،
143
ومن تمثيل: عبد الله عكاشة، عبد العزيز خليل، فؤاد فهيم، عبد الحميد عكاشة، لبيبة ماللي، فكتوريا سويد، فاطمة سري، روز اليوسف، وردة ميلان، بشارة واكيم، أحمد ثابت، محمد يوسف، حسن كامل، عبد الرحمن شعراوي.
144
غلاف مخطوطة مسرحية «آه يا حرامي».
ومسرحية «آه يا حرامي» تدور أحداثها حول كمال بك، وهو متعلم ومن الأغنياء، ومؤمن بحرية المرأة، وكان يكتب مقالات كثيرة في هذا الموضوع. وبسبب هذه المقالات تزوجته بهيجة هانم المتحررة. وفي يوم يأتي إلى منزلهما ظريف، وهو شاب يريد أن يتزوج ودائما يغازل النساء، لعله يجد عروسة مناسبة. وعندما أراد ظريف مقابلة كمال لم يجده فقابل زوجته بهيجة، التي استحسنت كلامه، فطلب أن يرسم لها صورة فوافقت. وبعد انتهاء الصورة يحضر كمال، ويتعرف على ظريف. ونعلم من حوارهما أن ظريف أحضر خطاب توصية من أحد أصدقاء كمال، كي يجد كمال له وظيفة. وعندما يقرأ كمال الخطاب، يعلم من كاتبه أن ظريف يبحث عن عروسة، وفي سبيل ذلك يغازل كل امرأة يقابلها. وهنا يشك كمال في زوجته وظريف، خصوصا عندما رأى صورتها المرسومة بيد ظريف. وفي اليوم التالي نجد ظريف يحضر إلى المنزل مرة أخرى، فيجد الآنسة فكرية جارة بهيجة، وقد حضرت كي تعرف اسم اللوكاندة التي ستذهب إليها بهيجة في أسوان لقضاء الشتاء، وذلك كي تذهب إليها مع خالها المتمارض فضلي بك.
وبذلك عرف ظريف اسم اللوكاندة، فقرر الذهاب إليها قبل الجميع؛ لأنه أعجب بفكرية وصمم على الزواج منها. وفي أسوان تحدث مواقف كوميدية كثيرة، بسبب سوء التفاهم. فمثلا نجد كمال بك يتنكر في زي تاجر ريفي، كي يراقب زوجته؛ لأنه يشك في وجود علاقة بينها وبين ظريف، خصوصا وأنه رأى ظريف مقيما في نفس اللوكاندة، ويتقابل كثيرا مع زوجته بهيجة. والحقيقة أن بهيجة صادقت ظريف عندما علمت منه أنه يحب فكرية، فوعدته بالمساعدة. كما نجد فكرية تميل إلى ظريف، ولكنها خائفة منه لأنها رأته يسرق منديلا من التاجر الريفي. والحقيقة أن ظريف سرق المنديل، بإيعاز من بهيجة، عندما رأت التاجر وشكت في أنه كمال زوجها. وفي المسرحية مواقف كثيرة مماثلة، وأخيرا تنتهي هذه المواقف باتهام ظريف بأنه حرامي، ولكن الحقيقة تظهر للجميع، وتتم خطبة ظريف على فكرية، ويندم كمال لأنه شك في زوجته، وبذلك تنتهي المسرحية.
أما المسرحية الثالثة فكانت أوبرا «شمشون ودليلة»، تعريب بشارة واكيم، وتلحين داود حسني، وديكور مسيو لوريه رسام الأوبرا، وملابس مسيو كباريني خياط الأوبرا، وبدأ تمثيلها في أوائل يناير 1922.
145
ومسرحية «الثقلاء» كانت الرابعة، وهي من تأليف موليير، وتعريب محمد عثمان جلال، وبدأ تمثيلها في أواخر فبراير 1922.
Unknown page