Al-Mashyakha al-Baghdādiyya liʾl-Umawī
المشيخة البغدادية للأموي
Editor
كامران سعد الله الدلوي
Publisher
دار الغرب الإسلامي
Edition
الأولى
Publication Year
٢٠٠٢ م
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
هَذَا الشَّيْخُ مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ، سَمَّعَهُ أَبُوهُ مِنْ جَمَاعَةٍ، مِثْلِ: جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ، وَهِبَةِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيِّ، وَأَبِي غَالِبٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُسْتَعْمِلِ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيِّ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ الْخَازِنِ وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ وَعُمَرُ حَتَّى تَفَرَّدَ، وَكَانَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، ﵀، وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ فِي مُذَيَّلِهِ.
شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ
:
٢٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشُّرُوطِيُّ، أَبُو بَكْرٍ الأَزَجِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّاعِمِ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَوْصِلِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ الْبَهْرَانِيُّ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ الْجُنْدَعِيُّ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخَيَّارِ أَخْبَرَهُ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو، فَارِسِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ مُشْرِكًا فَاخْتَلَفْنَا ضَرْبَتَيْنِ، فَأَبَانَ إِحْدَى يَدَيَّ بِضَرْبَةٍ، ثُمَّ قَدِرْتُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَالَ حِينَ أَرَدْتُ أَنْ أَهْوِيَ إِلَيْهِ بِسِلاحِي: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَأَقْتُلُهُ أَمْ أَتْرُكُهُ؟ قَالَ: لا، بَلِ اتْرُكْهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ قَطَعَ
1 / 63