عبد العزيز بن الأخضر، وغيرهم، قالوا: أخبرنا أبو الفتح ابن شاتيل أنا الحسين بن علي البسري، فذكره.
وأخبرناه من الوجه الثاني أبو العباس أحمد بن إدريس بن مزيز الحموي كتابةً، عن أبي القاسم بن رواحة، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي طاهر الأصبهاني، فذكره.
صحيح أخرجه مسلم، عن ستةٍ من أصحاب ابن عيينة، منهم يحيى بن يحيى، ورواه أبو داود عن أحمد بن حنبل، والترمذي، والنسائي، عن قتيبة، وغيره، وابن ماجه، عن هشام بن عمار، وغيره، كلهم، عن سفيان، بن عيينة، فوقع لنا بدلًا لهم عاليًا ولله الحمد.
وبه إلى ابن الجميزي، قال: قرئ على فخر النساء ابنة أحمد بن الفرج بمدينة السلام، وأنا أسمع.
ح وأنبأني عاليًا بدرجة أحمد بن نعمة البياني، عن أبي الحسن القطيعي، قال: أخبرتنا شهدة بنت أحمد سماعًا، قالت: أنا الحسين ابن أبي القاسم ابن البسري، قال: أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، قال: أنا أبو علي إسماعيل بن محمد، ثنا سعدان بن نصر المخرمي، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب زوج النبي ﷺ قالت: «استيقظ النبي ﷺ من نومٍ محمرًا وجهه وهو يقول: لا إله إلا الله -ثلاث مرات- ويلٌ للعرب من شر قد اقترب، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه -وحلق حلقةٍ بإصبعه- قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا