Page 1
AUTO الجزء الخامس من مشيخة أبي غالب ابن البناء المقرئ
تخريج أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي.
رواية الشيخ أبي حفص عمر بن محمد بن معمر، عن أبي غالب.
سماع محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي،
نفعنا الله به.
أخبرنا جماعة من شيوخنا، عن ابن المحب.
Page 2
بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرنا الشيخ الثقة أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، قراءة عليه وأنا أسمع في غرة ربيع الأول سنة إحدى وست مائة، بدار القرآن، أخبركم أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد البناء، في رجب سنة خمس وعشرين وخمس مائة فأقر به، أنبا أبو الحسين أحمد بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور البزار الكرخي، قراءة عليه ونحن نسمع في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وأربع مائة، قال: أنبا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة، في المحرم سنة ست وثمانين وثلاث مائة، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الزبيري، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع للناس يسألونه فجاء رجل فقال: يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح، فقال: " اذبح ولا حرج، فقال له رجل آخر: يا رسول الله، لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي، قال: " ارم ولا حرج "، قال: فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: " افعل ولا حرج "
Page 3
(2) -[2] أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، قراءة عليه، قال: أنا القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا مصعب الزبيري، قال: ثنا مالك ، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا، إلا الثياب، والمتاع، والأموال، قال: فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى، وقد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أسود يقال له: مدعم، حتى إذا كنا بوادي القرى فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم غائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ".فلما سمعوا بذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شراك من نار، أو شراكان من نار "
Page 4
Page 5