277

حتام أنت تلومني بهوى التي

لعيونها ضعفت قوى الأسد الشجيع

يا من أشعة حسنها اندفعت إلى

عقلي وكان القلب زاوية الوقوع

لا تحجبي أنوار ذاك الجيد عن

عيني فكم حلته من درر الدموع

بالله ما هذه القساوة والقلا

شردت صبري والهوى ملء الضلوع

لا تسمعي مين الوشاة فكم وشوا

بك يا ضيا عني ولم أك بالسميع

Unknown page