حتام أنت تلومني بهوى التي
لعيونها ضعفت قوى الأسد الشجيع
يا من أشعة حسنها اندفعت إلى
عقلي وكان القلب زاوية الوقوع
لا تحجبي أنوار ذاك الجيد عن
عيني فكم حلته من درر الدموع
بالله ما هذه القساوة والقلا
شردت صبري والهوى ملء الضلوع
لا تسمعي مين الوشاة فكم وشوا
بك يا ضيا عني ولم أك بالسميع
Unknown page