217

واليوم لم يبق للأقفار من رهط

ولم يعد لظهور النجب من دخل

ولم يعد في خيام العرب من سكن

غير اللصوص وسقط الناس والسفل

فهل إذا ما جرت بالصحب باخرة

في البحر أو في الثرى أشكو إلى الإبل

ومن إذا الشمس في لوح الضحى رقمت

بياضها قال هذي صفرة الطفل

هذي عصور علينا في الحجى جدد

فلا تبلبلها بالأعصر الأول

Unknown page