[ 1] هو عبدالله بن إباض المقاعسي المري التميمي من بني مرة بن عبيد بن مقاعس رأس الإباضية وإليه نسبتهم اضطرب المؤرخون في سيرته وتاريخ وفاته وكان معاصرا لمعاوية، وعاش إلى أواخر أيام عبد الملك بن مروان عده الشماخي في التابعين وقال: كان على ما حفظت ممن خرج إلى مكة لمنع حرم الله من مسلم (بن عقبة المري) عامل يزيد بن معاوية، وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان، وفي حفظي أنه يصدر في أمره عن راي جابر بن زيد.
نشا في زمان معاوية بن أبي سفيان وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان وكتب إليه بالسيرة المشهورة وأراد بالسيرة رسالة بعث بها عبدالله بن إباض إلى عبد الملك بن مروان يقول فيها بعد البسملة والمقدمة: جاءني كتابك مع سنان بن عاصم الخ ويذكر فيها أنه أدرك معاوية ورأى عمله وسيرته ونقل نشوان الحموي عن أبي القاسم البلخي المعتزلي حكى أصحابنا يعني المعتزلة أن عبدالله لم يمت حتى ترك قوله أجمع ورجع إلى الإعتزال) الخ توفي عام 86 ه.
راجع في دائرة المعارف الإسلامية الأباضية.
[2] سبقت الترجمة له في هذا الجزء.
[3] الحديث رواه الأمام البخاري في كتاب الاستقراض الإبل 2390- حدثنا شعبة أخبرنا سلمة بن كهيل قال سمعت أبا سلمة عن أبي هريرة- رضي الله عنه: أن رجلا تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغلظ له، فهم به أصحابه فقال: دعوه فإن لصاحب الحق مقالا واشتروا له بعيرا فأعطوه إياه.
ورواه أيضا 13 باب لصاحب الحق مقال 3401 عن سلمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه وذكره.
ورواه الأمام مسلم في المساقاة 120 وأحمد بن حنبل في المسند 4: 268، 416، 456 (حلبي).
[4] سورة الإسراء آية رقم 36.
Page 241