Mashāriq anwār al-yaqīn fī asrār Amīr al-Muʾminīn (ʿa)
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genres
العقائد والملل
Your recent searches will show up here
Mashāriq anwār al-yaqīn fī asrār Amīr al-Muʾminīn (ʿa)
Ḥāfiẓ Rajab al-Barsī (d. 813 / 1410)مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genres
هذا لفظه الظاهر يوهم تفضيل الولي على النبي (عليهما السلام)، والعقل المحض عكسه لأن رتبة الولي وإن علت فهي تحت رتبة النبي، وإن تطاولت، وذلك لأن سر الأولين والآخرين أودع في النبي، ثم أحصر في الإمام الولي، فمنه فاض إليه وبه دل عليه، وسائر الأسرار إلى الوجود منهما وعنهما وهما من الله وعنه، فما من غيب وصل إلى النبي بالوحي والخطاب الإلهي إلا وقد وصل إلى الولي ظاهره وباطنه، فالنبي إليه الإنذار والتنزيل، والولي إليه الإهداء والتأويل .. وإليه الإشارة بقوله: إنما أنت منذر يا محمد ولكل قوم هاد (1) وهو علي.
فالنبي أمر أن ينطق من الغيب بعلم الظاهر عند الإذن من الله لأنه صاحب الشرع .. وإليه الإشارة بقوله: ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه (2) فالنبي أوتي من الله
Page 280