============================================================
(1/43) يجعل كل خطو منه اأقصى بصره، فسار وسار معه جبريل، فأتى على قوم اا يررعون في يوم ويحصدون في يوم كلما حصدوا عاد كما كان فقال: يا جبريل من هؤلاء؟ قال هؤلاء المجاهدون (1) في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة بسبع مائة اعف: وما أنفقوا من شيء يخلفه وهو خير الرازقين(2)، ثم آتى على قوم رضخ(3) رؤوسهم بالصخر، كلما رضخت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شيئا، فقال: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة، قال: ثم أت على قوم على أقبالهم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون كما سرح الأنعام بين الضريع(4) والزقوم(5) ورضف(1) جهنم وحجارتها، قال: اليا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين لا يؤدون الصدقات عن أموالهم ال و ما ظلمهم الله وما الله بظلام للعبيد) الحديث بطوله رواه البيهقي في دلائل النبوة من طريق حاتم بن إسماعيل (7)، حدثني عيسى بن ماهان(8)، عن الربيع بن أنس (9)، عن أبي العالية، عن أبي هريرة.
في دلائل النبوة: المهاجرون في سبيل الله.
اقتباس من سورة سبأ: آية 39.
الارضخ: الدق، والكسر. النهاية: 229/2.
الضريع: نبت بالحجان له شوك كبار، ويقال له: الشبرق. النهاية: 85/3.
الزقوم: إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم. طلعها كأنه رؤوس الشياطين}. سورة الصافات: اية 64 - 65.
الا ال الله الا بد، اسه رد سه الكتاب، صدوق يهم، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وتمانين، ع. التقريب: ص58.
8) آبو جعفر الرازي التميمي مولاهم، مشهور بكنيته، واسمه عيسى بن ابي عيسى اا بد الله بن ماهان، صدوق سيء الحفظ خصوصا عن مغيرة، من كبار السابعة، مات في حدود الستين، بخ التقريب: ص 399.
9) الربيع بن أنس البكري، أو الحنفي، نزل خراسان، صدوق وله أوهام رمي بالتشيع، ال من الخامسة ، مات سنة أربعين أو قبلها، ع. التقريب: ص 100 272
Page 273